Sharing my last diary here Inshaallah

٦٠................................... ................................................................. مش عارفة أبدأ ازاي من كتر مالأفكار كتير ومتلغبطة في دماغي. يللا بسم الله. من وانا ١٥ سنة وأنا كان عندي فضول أفهم دماغ الرجالة (رغم إن عندي ٣ في البيت)، كنت بحب أوي أقرا أي مقالة في علم النفس عن الرجالة وبيفكروا ازاي وبيحبوا ايه وبيكرهوا ايه وبيشخوا ازاي وحرفياً أي حاجة في أي حاجة وماسيبتش مقالة إلا لما قريتها. وفضل الحال على كده لحد مارس ٢٠٢٣. يمكن أكتر تاريخ عاملي عقدة في حياتي.. عشان نزلت ريديت. والأسوأ إني اكتشفت إن في صبز مصرية. أكيد لفت انتباهي صب الهيجانين لإن معظمهم رجالة بتحكي عن مشاكلها العاطفية والجنسية.. كنت مبسوطة أوي كإني بقرا ايه اللي في دماغهم بالظبط وهو فعلاً مكان تحفة يعبروا فيه عن مشاعرهم بأريحية بصراحة. بعدين بدأت أكلمهم، أكلم رجالة من طبقات مختلفة وأعمار مختلفة.. ممكن لو في يوم فاضية أكلم ٧ في يوم عادي. I never did sexting الحمد لله بس برضو كان عندي تأنيب ضمير وإني بعمل حاجة مش شبهي. وهنا بدأ القرف كله. إني أحاول أمسح ريديت. ممكن أكون مسحته ونزلته تاني حاجة وتلاتين مرة. ماعنديش فكرة كنت برجعله تاني ليه كإنه إدمان. وبعدين اكتشفت بالصدفة البحتة الپورن. أنا ماكنتش أعرف ده ايه أصلاً. بجد كنت بسمع عنه بس ولا عمري في ال٢٠ سنة اللي عشتهم جالي فضول أعرف ده ايه غير لما لقيته قدام عيني. ماكنتش أعرف إن في positions مختلفة، كلمة كينكس، كلمة فيتيش، ماكنتش أعرف أصلاً شكل العضو الذكري عامل ازاي ولا كنت أعرف ايه السپرم ده ولا كنت أعرف أي حاجة في أي حاجة. ماكنتش أعرف إن في سايتس بالهبل بتعرض پورن وشركات وفيلم بمخرج وسكربت... وإن في نسوان كتيييير فشخ بتفتح الكاميرا وتعمل أي خرا وألعاب وحاجات كده غريبة! بقيت واحدة تانية غيري. واحدة بتكلم رجالة وتتفرج على پورن. دي مش أنا وكنت بقالي شهور مش راضية عن نفسي وحاسة إن دماغي تعبت ووحشتني أوي أنا القديمة. وحشتني قلة معرفتي بالطبيعة البشرية. ووحشتني قفلتي على نفسي ورفضي إني اتعامل مع العالم الخارجي. بس ريديت جالي. وكإن مكتوب لي أعرف الدنيا ماشية ازاي عِند في إصراري إني افضل قافلة على نفسي. أنا شايفة إن مع السنة الجديدة، ممكن تبقى فرصة حلوة إني أرجع أمسح ريديت وابعد عن بوابة الجحيم دي وارجع تاني أشوف حالي وابدأ من جديد مع رواياتي اللي بشتريها ومابخلصهاش. ولا عايزة اعرف الرجالة بتفكر ازاي ولا عايزة أعرف الست والراجل بيعملوا ايه مع بعض وهم لوحدهم. كفاية أوي لحد هنا. مش عايزة أفهم الإنسان وغريزته تاني خلاص. ولذلك أيها السادة، مش حابة أسيب الباب موارب وإن شاء الله همسح ريديت ومارجعلوش تاني أبداً. وعارفة إن في كتير كلمتهم لشهور وحاجة بايخة وواطية إني أقطع معاهم فجأة بس أتمنى يقروا اللي أنا كاتباه ويمكن يتفهموا. وبالنسبة لل٦٠ نفر اللي عاملين لي فولو، انتم مين؟ انتم مين بجد؟ وليه كلكم رجالة؟ يعع!! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته